وإحالته إلى لجنة تحقيق من جراء ما صدر عنه في بعض الصحف وما يقال في بعض الإذاعات المرئية أو المسموعة عن موضوع إرضاع الكبير«. وأضاف البيان أن ما أفتى به عطية «يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف ويخالف مبادئ التربية والأخلاق ويسيء إلى الأزهر«. وقال عطية في مقابلة نشرتها صحيفة الوطني اليوم الأسبوعية الناطقة بلسان الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم يوم الثلاثاء إن فتواه توضح حكما شرعيا ورد في السنة النبوية «هو ثبوت إرضاع الكبير لإباحة... الخلوة بين رجل وامرأة ليس بينهما صلة قرابة النسب ولا صلة الإرضاع في حال الصغر قبل الفطام بشرط أن تكون الخلوة لضرورة دينية أو دنيوية«. ووصف الخلوة بأنها «إغلاق باب الحجرة على رجل وامرأة وعدم إمكانية رؤية من بداخل المكان بأي وسيلة مثل مدير العمل والسكرتيرة وإنارة اللمبة الحمراء على باب الغرفة بحيث لا يستطيع أحد رؤية ما يحدث بالداخل. واضاف «كذلك الخادمة التي تضطرها الظروف للإقامة في منزل به رجال ويغلق عليهم الباب.. ولا يلزم من الخلوة الاتصال الجنسي بل التمكن منه. وبذلك يضع إرضاع الكبير حلا لهذه المشكلة لأن حماية الأعراض هي من المقاصد الأصيلة للشريعة ويبنى عليها كثير من الأحكام«. ولقيت فتوى عطية غير المعتادة إبرازا واسعا في القنوات الفضائية العربية كما أثارت جدلا في مصر وباقي الدول العربية. ونقلت قناة «العربية« قوله إن الخلوة تحل للرجل والمرأة الغريبة عنه بعد رضاعه منها خمس مرات ويجوز له أن يرى شعرها .
جتني على الايميل وحبيت انقلها لكم.........